الأكوان المتعددة: إزدواجية الإلكترون
الأكوان المتوازية
مقدمة :
في عالم الكرتون أو أفلام الخيال العلمي لطالما تداولت قصص حول السفر عبر الزمن أو أكوان متعددة ...لكن في الحقيقة كل هذه السيناريوهات هي نظريات إجتهد فيها العقل البشري وحاول بلورتها بالواقع .
في عام 1954 م وتحديدآ في جامعة برنسيتون، جاء طالب يدعى هيو ايفيرت أثناء تحضيره لدكتوراه بفكرة هائلة جعلت علماء فيزياء الكونيات منبهرين : نظرية تعدد الأكوان أو الأكوان المتوازية، وهي إفتراض على وجود أكوان موازية لكوننا تشكل سلسلة من الأكوان الانهائية لا تخضع لنفس القوانين الفيزيائية الخاصة بكوننا.
الكون هو الحجم النسبي للزمكان الذي يحمل المجرات والكواكب والمادة المظلمة والطاقة المظلمة وكل الأجسام.
عام 1923 اقترح لويس دي بروي أن المادة لها نفس خصائص الضوء أي أنها تلعب دور جسيم وموجة ، وبعد 6 سنوات من البحث قام جورج ثومسون في جامعة أبردين بتجربة حية توصل من خلالها أن الإلكترون مزدوج له خاصية جسيم وموجة في آن واحد ، والأكثر من ذالك لاحظ من خلال تجربته أن الإلكترون عندما تترصده يلعب دور جسيم وحينما تدعه بدون النظر إليه يلعب دور موجة، أي مثلا عندما ترى صديقك يكون في حالة صلبآ وعندما ترفع عينيك عنه يصبح غازآ، وبذالك أصبح الحدث عبارة عن إحتمال.
كان إزدواجية الإلكترون دافعا لهيو إيفيرت لبناء فكرته، حيث فسر بوجوب وجود أكوان متعددة تقع فيها كل الإحتمالات أي سيكون مالانهاية من الأكوان أي في كون آخر قد يكون هتلر مازال حيا، فلسطين ليست محتلة وأينشتاين رسامآ كما أراد في السابق .
في ثمانينات القرن الماضي ، قام العالم الفيزيائي الشهير ستيفن هوكينغ بطرح نظرية الإنفجار العظيم التي فسرت كيف نشأت هذه الأكوان المتعددة التي من بينها كوننا بإعتبارهم فقاعات متوازية تخضع لنفس القوانين الفيزيائية، وبالتالي هذه الأكوان المتعددة تشكل لنا الوجود بأكمله.
الحسين عيلال
مقدمة :
في عالم الكرتون أو أفلام الخيال العلمي لطالما تداولت قصص حول السفر عبر الزمن أو أكوان متعددة ...لكن في الحقيقة كل هذه السيناريوهات هي نظريات إجتهد فيها العقل البشري وحاول بلورتها بالواقع .
في عام 1954 م وتحديدآ في جامعة برنسيتون، جاء طالب يدعى هيو ايفيرت أثناء تحضيره لدكتوراه بفكرة هائلة جعلت علماء فيزياء الكونيات منبهرين : نظرية تعدد الأكوان أو الأكوان المتوازية، وهي إفتراض على وجود أكوان موازية لكوننا تشكل سلسلة من الأكوان الانهائية لا تخضع لنفس القوانين الفيزيائية الخاصة بكوننا.
الكون هو الحجم النسبي للزمكان الذي يحمل المجرات والكواكب والمادة المظلمة والطاقة المظلمة وكل الأجسام.
عام 1923 اقترح لويس دي بروي أن المادة لها نفس خصائص الضوء أي أنها تلعب دور جسيم وموجة ، وبعد 6 سنوات من البحث قام جورج ثومسون في جامعة أبردين بتجربة حية توصل من خلالها أن الإلكترون مزدوج له خاصية جسيم وموجة في آن واحد ، والأكثر من ذالك لاحظ من خلال تجربته أن الإلكترون عندما تترصده يلعب دور جسيم وحينما تدعه بدون النظر إليه يلعب دور موجة، أي مثلا عندما ترى صديقك يكون في حالة صلبآ وعندما ترفع عينيك عنه يصبح غازآ، وبذالك أصبح الحدث عبارة عن إحتمال.
كان إزدواجية الإلكترون دافعا لهيو إيفيرت لبناء فكرته، حيث فسر بوجوب وجود أكوان متعددة تقع فيها كل الإحتمالات أي سيكون مالانهاية من الأكوان أي في كون آخر قد يكون هتلر مازال حيا، فلسطين ليست محتلة وأينشتاين رسامآ كما أراد في السابق .
في ثمانينات القرن الماضي ، قام العالم الفيزيائي الشهير ستيفن هوكينغ بطرح نظرية الإنفجار العظيم التي فسرت كيف نشأت هذه الأكوان المتعددة التي من بينها كوننا بإعتبارهم فقاعات متوازية تخضع لنفس القوانين الفيزيائية، وبالتالي هذه الأكوان المتعددة تشكل لنا الوجود بأكمله.
- هل يمكن التواصل مع كون موازي لكوننا ؟
الحسين عيلال
تعليقات
إرسال تعليق